مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
radio
مراكش تبحث عن سياحة الأثرياء عن طريق ملاعب «الغولف»
صفحة 1 من اصل 1
مراكش تبحث عن سياحة الأثرياء عن طريق ملاعب «الغولف»
حتى ساحة «جامع الفنا» صار لها «ملعب» خاص بها
وجدت لعبة «الغولف» لنفسها، في مراكش، مساحات للانتشار، بعد أن تزايد عدد الملاعب والمجمعات السياحية المتخصصة، التي شيدت في السنوات الأخيرة. وأصبحت رياضة «الغولف» منفذا مهما لجذب السياح الميسورين، باعتبارها رياضة كبار رجال المال والأعمال والسياسة.
ويعمل المغاربة، منذ سنوات، على تطوير هذا النوع من السياحة، عبر التركيز على منظمي الرحلات السياحية، والمهنيين والمشرفين على رياضة «الغولف» والترويج للمغرب، عبر وسائل الإعلام المتخصصة.
ويوفر المغرب لزواره فرصة الاستمتاع بعرض سياحي متنوع، يشمل سياحة المدن العتيقة والسياحة الجبلية والسياحة الصحراوية والسياحة الرياضية والسياحة الدينية والسياحة الشاطئية. وفي هذا السياق، بُذلت جهود لجعل النشاط الرياضي كذلك في خدمة السياحة، باستغلال التنوع الطبيعي، الذي يوفر الأمكنة الملائمة لممارسة مختلف الرياضات، على مدار فصول السنة، سواء في المرتفعات، التي توفر فضاء ملائما للطيران الشراعي والرياضات الشتوية، كالتزلج على الجليد، أو الشواطئ لممارسة مختلف الرياضات الشاطئية، فضلا عن رياضتي القنص والصيد.
في مراكش، التي تحاول تضميد جراحات التفجير الإرهابي وتشجيع السياح على زيارتها، صارت تعلق على جنبات الطرق لوحات إعلانية، نقرأ فيها «الشاطئ في مراكش»، تدعو المارة والزوار إلى زيارة «الشواطئ» التي تمت «صناعتها» لمواكبة التحولات التي تعيش المدينة على إيقاعها، مثل «الشاطئ الأحمر» و«الوزيرية»، مع أنها لا تطل على بحر أو محيط، لكنها لم تكن لتغفل عن خلق مساحات خضراء للعبة «الغولف»، تلبية لرغبات السياح وتنويعا للمنتوج السياحي.
وتوجد بمراكش، حاليا، ستة ملاعب، هي «النادي الملكي» و«أملكيس» و«المعدن» و«سمناح»، و«البالموري» و«أسوفيد». ويتوقع أن يتزايد عددها ليصير في حدود 12 ملعبا، خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقال منتصر بولال، المختص في الترويج والتسويق السياحي بمراكش، لـ«الشرق الأوسط»، إن خيار خلق ملاعب «الغولف» بمراكش هو ضرورة فرضتها قيمة المدينة الحمراء كوجهة سياحية، يقصدها سياح من مختلف الطبقات الاجتماعية، وبالتالي، فهذه النوعية من الملاعب قد شيدت لكي ترافق السياحة الراقية، التي يقبل عليها الأغنياء.
وشدد بولال على أن علاقة لعبة «الغولف» بمراكش ليست حديثة، بل ترجع إلى النصف الأول من القرن الماضي، وأن أول مسلك للغولف، هو غولف «النادي الملكي»، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1923، قبل أن تتبعه باقي الملاعب الأخرى، التي تتوزع على ضاحية مراكش في انتظار فتح ملاعب أخرى.
ويجدد غولف «النادي الملكي» نفسه باستمرار، وكان هذا الملعب مفضلا لدى الملك الراحل الحسن الثاني، فضلا عن عدد من مشاهير العالم، بينهم ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، الذي كان أحد عشاق المدينة المغربية.
وتحدث بولال عن نوعية السائح الذي يختار التوجه إلى ملاعب «الغولف»، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بسياح مرتاحين ماديا، وهو ما يعني أن كل ممارس يمكن أن يدر على المدينة ما يدره أربعة أو حتى عشرة سائحين عاديين، من جهة أن هذا الممارس لا يمكنه، نظرا للطبقة الاجتماعية التي من المفروض أن يكون محسوبا عليها، أن ينزل في أي فندق أو أن يتناول أي أكل، كما أنه لا يسافر بمفرده، وحيث إنه من طبقة راقية، فإنه يطلب ما يرافق السياحة الراقية من إقامة وأكل وشرب ووسائل راحة، له أو لعائلته.
ويفسر بولال سر إقبال عدد من عشاق لعبة «الغولف» على مراكش بالفضاء الذي تقترحه المدينة الحمراء على زوارها، بشكل عام، خاصة على مستوى الطقس، علاوة على الهندسة المتميزة التي تم بها إنشاء الملاعب، حيث تمتزج الخضرة بزرقة السماء واللون الأحمر الذي يميز مراكش، فضلا عن الخلفية التي تقترحها جبال الأطلس، بقممها وثلوجها البيضاء.
من جهته، قال باتريك ويدمر، مدير غولف «المعدن»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «سياح الغولف هم، في العادة، زوار مرتاحون ماديا»، مشيرا إلى أن «مراكش صارت تتحول، شيئا فشيئا، إلى وجهة سياحية لعشاق لعبة الغولف»، مشددا على أن «بإمكان مؤهلات وجهة مراكش أن تجعلها منافسا قويا لباقي الوجهات العالمية الأخرى، في هذا المجال، خاصة المتوسطية منها، مثل إسبانيا وتركيا والبرتغال».
وأبرز ويدمر أن «مراكش تتميز عن باقي المنافسين بطقسها وقربها من أوروبا، كما أنها تقترح على زوارها طبقا متميزا على الصعيد السياحي، حيث يجد زائرها الأوروبي، مثلا، شيئا من عوالم ألف ليلة وليلة، مثل الأسواق والساحات والمآثر التاريخية، فضلا عما يقترحه المطبخ المغربي من أطباق والصناعة التقليدية من مصنوعات». وأكد ويدمر أن المغاربة يشكلون 20 في المائة من رواد ملاعب «الغولف»، الذين يوجد بينهم، على الخصوص، فرنسيون وألمان وبريطانيون وإيطاليون.
والمثير في أمر علاقة لعبة «الغولف»، بمراكش، أنه حتى ساحة «جامع الفنا» صار لها «ملعبها» الخاص، ولو أنه ملعب يختلف عن باقي ملاعب الدنيا: عشب اصطناعي صغير من 50 سنتيمتر على مستوى العرض، وثلاثة أمتار على مستوى الطول، حفرة في أقصى «الملعب»، خمس كرات وعصا.
ويقول حسن برزيز، صاحب لعبة «الغولف» الاصطناعي في الساحة، لـ«الشرق الأوسط»، إنه يعمل بالنهار في عمل قار، ويقصد الساحة ليلا للاستمتاع باللعبة وجني بعض المال من زوار الساحة، ممن تستبد بهم رغبة التلاعب ببعض الكرات نحو الحفرة الوحيدة التي اختصر بها لعبة جرت العادة أن تكون من 18 حفرة.
وبدأت حكاية «غولف جامع الفنا»، قبل سنوات، حين تعرض الشاب حسن لوعكة صحية طارئة، جعلته غير قادر على القيام بأشغال تتطلب مجهودا بدنيا، ولذلك فكر في ابتكار لعبة يكسب بها بعض المال. في البداية، يقول حسن «أعجب السياح بالفكرة، وأقبلوا على اللعبة. أما المقابل، فيعود لأريحية السائح، كما أن غايتي ليست هي الربح. أنا أقترح على المغاربة قذف 5 كرات نحو الحفرة الوحيدة، بدرهمين. وكل كرة تدخل الحفرة تعطي «اللاعب» الحق في كرة إضافية. المهم بالنسبة لي هو أن أنسى المشكلات الشخصية من خلال هذه اللعبة، كما أن زوار الساحة يجدون في الفكرة شيئا مختلفا، فمنهم من يتعامل مع الأمر بطرافة، ومنهم من يجد فيها تأكيدا على حاجة الساحة لتطوير ذاتها باستمرار». وبهذا يكون الشاب حسن قد «طور» لعبة، لها قوانينها وملاعبها وبطولاتها وأبطالها، واختصرها في مساحة تقل عن المترين، تُلعب ليلا، على بساط اصطناعي أخضر، على أضواء فانوس خافت، الشيء الذي يعني أنه «أنزل» لعبة عرفت بأنها خاصة بالأغنياء، فجعلها شعبية، بحيث يصير بإمكان الجميع، فقراء وأغنياء، أن يمسكوا بالعصا لضرب الكرة نحو الحفرة الوحيدة، والقريبة.
مراكش: عبد الكبير الميناوي
الشرق الاوسط
وجدت لعبة «الغولف» لنفسها، في مراكش، مساحات للانتشار، بعد أن تزايد عدد الملاعب والمجمعات السياحية المتخصصة، التي شيدت في السنوات الأخيرة. وأصبحت رياضة «الغولف» منفذا مهما لجذب السياح الميسورين، باعتبارها رياضة كبار رجال المال والأعمال والسياسة.
ويعمل المغاربة، منذ سنوات، على تطوير هذا النوع من السياحة، عبر التركيز على منظمي الرحلات السياحية، والمهنيين والمشرفين على رياضة «الغولف» والترويج للمغرب، عبر وسائل الإعلام المتخصصة.
ويوفر المغرب لزواره فرصة الاستمتاع بعرض سياحي متنوع، يشمل سياحة المدن العتيقة والسياحة الجبلية والسياحة الصحراوية والسياحة الرياضية والسياحة الدينية والسياحة الشاطئية. وفي هذا السياق، بُذلت جهود لجعل النشاط الرياضي كذلك في خدمة السياحة، باستغلال التنوع الطبيعي، الذي يوفر الأمكنة الملائمة لممارسة مختلف الرياضات، على مدار فصول السنة، سواء في المرتفعات، التي توفر فضاء ملائما للطيران الشراعي والرياضات الشتوية، كالتزلج على الجليد، أو الشواطئ لممارسة مختلف الرياضات الشاطئية، فضلا عن رياضتي القنص والصيد.
في مراكش، التي تحاول تضميد جراحات التفجير الإرهابي وتشجيع السياح على زيارتها، صارت تعلق على جنبات الطرق لوحات إعلانية، نقرأ فيها «الشاطئ في مراكش»، تدعو المارة والزوار إلى زيارة «الشواطئ» التي تمت «صناعتها» لمواكبة التحولات التي تعيش المدينة على إيقاعها، مثل «الشاطئ الأحمر» و«الوزيرية»، مع أنها لا تطل على بحر أو محيط، لكنها لم تكن لتغفل عن خلق مساحات خضراء للعبة «الغولف»، تلبية لرغبات السياح وتنويعا للمنتوج السياحي.
وتوجد بمراكش، حاليا، ستة ملاعب، هي «النادي الملكي» و«أملكيس» و«المعدن» و«سمناح»، و«البالموري» و«أسوفيد». ويتوقع أن يتزايد عددها ليصير في حدود 12 ملعبا، خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقال منتصر بولال، المختص في الترويج والتسويق السياحي بمراكش، لـ«الشرق الأوسط»، إن خيار خلق ملاعب «الغولف» بمراكش هو ضرورة فرضتها قيمة المدينة الحمراء كوجهة سياحية، يقصدها سياح من مختلف الطبقات الاجتماعية، وبالتالي، فهذه النوعية من الملاعب قد شيدت لكي ترافق السياحة الراقية، التي يقبل عليها الأغنياء.
وشدد بولال على أن علاقة لعبة «الغولف» بمراكش ليست حديثة، بل ترجع إلى النصف الأول من القرن الماضي، وأن أول مسلك للغولف، هو غولف «النادي الملكي»، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1923، قبل أن تتبعه باقي الملاعب الأخرى، التي تتوزع على ضاحية مراكش في انتظار فتح ملاعب أخرى.
ويجدد غولف «النادي الملكي» نفسه باستمرار، وكان هذا الملعب مفضلا لدى الملك الراحل الحسن الثاني، فضلا عن عدد من مشاهير العالم، بينهم ونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، الذي كان أحد عشاق المدينة المغربية.
وتحدث بولال عن نوعية السائح الذي يختار التوجه إلى ملاعب «الغولف»، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بسياح مرتاحين ماديا، وهو ما يعني أن كل ممارس يمكن أن يدر على المدينة ما يدره أربعة أو حتى عشرة سائحين عاديين، من جهة أن هذا الممارس لا يمكنه، نظرا للطبقة الاجتماعية التي من المفروض أن يكون محسوبا عليها، أن ينزل في أي فندق أو أن يتناول أي أكل، كما أنه لا يسافر بمفرده، وحيث إنه من طبقة راقية، فإنه يطلب ما يرافق السياحة الراقية من إقامة وأكل وشرب ووسائل راحة، له أو لعائلته.
ويفسر بولال سر إقبال عدد من عشاق لعبة «الغولف» على مراكش بالفضاء الذي تقترحه المدينة الحمراء على زوارها، بشكل عام، خاصة على مستوى الطقس، علاوة على الهندسة المتميزة التي تم بها إنشاء الملاعب، حيث تمتزج الخضرة بزرقة السماء واللون الأحمر الذي يميز مراكش، فضلا عن الخلفية التي تقترحها جبال الأطلس، بقممها وثلوجها البيضاء.
من جهته، قال باتريك ويدمر، مدير غولف «المعدن»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «سياح الغولف هم، في العادة، زوار مرتاحون ماديا»، مشيرا إلى أن «مراكش صارت تتحول، شيئا فشيئا، إلى وجهة سياحية لعشاق لعبة الغولف»، مشددا على أن «بإمكان مؤهلات وجهة مراكش أن تجعلها منافسا قويا لباقي الوجهات العالمية الأخرى، في هذا المجال، خاصة المتوسطية منها، مثل إسبانيا وتركيا والبرتغال».
وأبرز ويدمر أن «مراكش تتميز عن باقي المنافسين بطقسها وقربها من أوروبا، كما أنها تقترح على زوارها طبقا متميزا على الصعيد السياحي، حيث يجد زائرها الأوروبي، مثلا، شيئا من عوالم ألف ليلة وليلة، مثل الأسواق والساحات والمآثر التاريخية، فضلا عما يقترحه المطبخ المغربي من أطباق والصناعة التقليدية من مصنوعات». وأكد ويدمر أن المغاربة يشكلون 20 في المائة من رواد ملاعب «الغولف»، الذين يوجد بينهم، على الخصوص، فرنسيون وألمان وبريطانيون وإيطاليون.
والمثير في أمر علاقة لعبة «الغولف»، بمراكش، أنه حتى ساحة «جامع الفنا» صار لها «ملعبها» الخاص، ولو أنه ملعب يختلف عن باقي ملاعب الدنيا: عشب اصطناعي صغير من 50 سنتيمتر على مستوى العرض، وثلاثة أمتار على مستوى الطول، حفرة في أقصى «الملعب»، خمس كرات وعصا.
ويقول حسن برزيز، صاحب لعبة «الغولف» الاصطناعي في الساحة، لـ«الشرق الأوسط»، إنه يعمل بالنهار في عمل قار، ويقصد الساحة ليلا للاستمتاع باللعبة وجني بعض المال من زوار الساحة، ممن تستبد بهم رغبة التلاعب ببعض الكرات نحو الحفرة الوحيدة التي اختصر بها لعبة جرت العادة أن تكون من 18 حفرة.
وبدأت حكاية «غولف جامع الفنا»، قبل سنوات، حين تعرض الشاب حسن لوعكة صحية طارئة، جعلته غير قادر على القيام بأشغال تتطلب مجهودا بدنيا، ولذلك فكر في ابتكار لعبة يكسب بها بعض المال. في البداية، يقول حسن «أعجب السياح بالفكرة، وأقبلوا على اللعبة. أما المقابل، فيعود لأريحية السائح، كما أن غايتي ليست هي الربح. أنا أقترح على المغاربة قذف 5 كرات نحو الحفرة الوحيدة، بدرهمين. وكل كرة تدخل الحفرة تعطي «اللاعب» الحق في كرة إضافية. المهم بالنسبة لي هو أن أنسى المشكلات الشخصية من خلال هذه اللعبة، كما أن زوار الساحة يجدون في الفكرة شيئا مختلفا، فمنهم من يتعامل مع الأمر بطرافة، ومنهم من يجد فيها تأكيدا على حاجة الساحة لتطوير ذاتها باستمرار». وبهذا يكون الشاب حسن قد «طور» لعبة، لها قوانينها وملاعبها وبطولاتها وأبطالها، واختصرها في مساحة تقل عن المترين، تُلعب ليلا، على بساط اصطناعي أخضر، على أضواء فانوس خافت، الشيء الذي يعني أنه «أنزل» لعبة عرفت بأنها خاصة بالأغنياء، فجعلها شعبية، بحيث يصير بإمكان الجميع، فقراء وأغنياء، أن يمسكوا بالعصا لضرب الكرة نحو الحفرة الوحيدة، والقريبة.
مراكش: عبد الكبير الميناوي
الشرق الاوسط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يونيو 24, 2011 5:15 pm من طرف رئيس التحرير
» كيف تثبتي العطر على جلدك لفترة أطول
الجمعة يونيو 24, 2011 4:44 pm من طرف رئيس التحرير
» علا غانم رومانسية في شارع عبد العزيز
الجمعة يونيو 24, 2011 3:27 pm من طرف رئيس التحرير
» مجموعة لمواج الفنية في السهرة الختامية لمهرجان مازكان
الجمعة يونيو 24, 2011 12:56 pm من طرف رئيس التحرير
» وفاة دينا ابنة النجم هاني شاكر ,وانهيار عصبي لوالدها
الخميس يونيو 23, 2011 10:17 am من طرف رئيس التحرير
» هجوم على نجوى كرم بسبب اغنية ما في نوم
الخميس يونيو 23, 2011 8:55 am من طرف رئيس التحرير
» وزارة الصحة: مباراة ولوج الطور الأول لمعاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي
الإثنين يونيو 20, 2011 7:31 am من طرف رئيس التحرير
» قافلة 'اArab'sGotTalent' تزور المغرب
الجمعة يونيو 17, 2011 4:28 pm من طرف رئيس التحرير
» سمية الخشاب تنجو من الغرق وتركع شاكرة لله
الجمعة يونيو 17, 2011 9:43 am من طرف رئيس التحرير