بحـث
المواضيع الأخيرة
radio
الصعود الى الهاوية
صفحة 1 من اصل 1
الصعود الى الهاوية
تستقز فكري غير ما مرة مواقف وتصرفات وردود أفعال اناس بسطاء الرصيد الفكرى والمعرفي بل واميون احيانا اغتنوا في غفلة من الزمن وتسلقوا سلالم الارصدة البنكية بخطى مراتونية وأضحوا الامرين الناهين المالكين قرار تسطير طقوس وعادات هذا المجتمع فتقاليدنا المغربية الموغلة في الزمن والمثقلة بميراث عريق من طقوس وتقاليد تكاد تسمو للمثالية في تناسق بنيوى سليم ومنظم طالتها هي ايضا موضة النيولوك فاضحينا نتساءل في سؤال لم تكتب له الاجابة بعد ماالدي يحدث حولنا؟ أي رياح تعبث بنا الى اين تأخذنا هذه التغييرات في السلوك والتعامل؟ الى اين نحن ذاهبون؟
الأكيد أن الاقوياء من يسطرون القوانين ويفرضون فلسفاتهم ويكرسونها بحكم القوة طبعا وكذلك بحكم الحظور القوي على مسرح الحياة فحين يقول العالم لا ادري – تواضعا منه وانصافا للحقيقة- يصر الجاهل على على ادعاء العلم فكيف يعقل ان يتوارى المفكر والمثقف ويختار الصمت والتجاهل ويتكلم الامي بل ويتبجح ويدعي المعرفة ويصر على القيادة....
ان الافكار التي تتحول الى ممارسات وتصرفات وردود افعال والتي تاتينا اليوم من كل حدب وصوب كما علب الاستهلاك التى غزت اسوقنا الممتازة منها والشعبية التي تبنتها فئات من مجتمعنا واعتنقتنها وتدافع عنها تحت ذريعة حرية الجسد والفكر كونت في دواخلنا كائنات غريبة ولدت في الظلام لكنها اليوم اضحت جزءا منا بدءا بالدعارة بكل انواعها والشدود الجنسي بكل اطيافه وجرائم الاغتصاب بكل الوانه وزنا المحارم وشيوع تعاطي المخذرات وارتقاع مستوى الجريمة وتراجع مستوى التعليم وتحول المدارس من قناة تربية وتثقيف تنتج مثقفين ومفكرين وعلماء الى وكر للانحلال الخلقي تلقظ مجرمين ومنحلين واناس سلبيين، وصولا الى شيوع ثقافة النفاق والكذب والانتهازية والوصولية و ازدواج الشخصية والتملق وتخلى الاباء عن دورهم في التربية وبراءة الاستاذ من أي دور له في هذا المجتمع الا من الحضور يوميا وتلقي راتب في اخر كل شهروغياب المنتخبين عن ناخبيهم الذين ليسوا في نظرهم اكثر من مشروع ورقة انتخابية لا اكثر وتخلى المقاولة عن دروها في التنمية المجتمعية فرجال الاعمال اليوم لا يهمهم من هذا الوطن لا اناس يقبلون العمل بابخس الاجور دون أي تغطية اجتماعية ولساعات وأيام طوال تنتفي فيها ادنى الظروف الانسانية وتواري الفنان والمثقف والمفكر الحقيقي خلف التاريخ ليصبح مجرد فرد يكبت معرفته ويرففها في رفوف الذكريات بعد ان كان هو المثل الاعلى الذي يقتدى به ... وانتهاءا بالشعور باليأس والخوف والتشتت والتشردم والأنانية والحقد والانتقام الى غير ذلك من تمظهرات سلوكية فرضت فرضا على هذا المجمتع الى ان اصبحت الان شبه عادية ومنطوقة ومسموعة ومقبولة الى حد كبير على انها تصرفات تنم عن تقدم مضطرد نحو الحضارة والتحرر والتقدم والعصرنة والانعتاق من كل ما هو تقليدي كلاسيكي وملتزم ....
السنا بحاجة اليوم الى بوصلة توجهنا ونهتدي بها؟
ام يكفينا شرفا اننا صامتون متفرجون نئن في اعماقنا ونتبنى ثقافة دخل سوق راسك الم نعد نملك حسا انسانيا وضميرا يؤنبنا ويؤرق نومنا؟ ام يكفي اننا نتناوب على رمي الكرة في ملعب بعضنا البعض كلما اثير هذا النوع من النقاش
هناك من يفسر ذلك مطمئنا ان مجمعنا يمر بمرحلة انتقالية وان كان هذا الطرح سليما فحري بنا ان نتساءل: الى أي نحن ذاهبون؟ ما الهدف؟ وما هي الوسائل؟
بقلم زينة طالب
الأكيد أن الاقوياء من يسطرون القوانين ويفرضون فلسفاتهم ويكرسونها بحكم القوة طبعا وكذلك بحكم الحظور القوي على مسرح الحياة فحين يقول العالم لا ادري – تواضعا منه وانصافا للحقيقة- يصر الجاهل على على ادعاء العلم فكيف يعقل ان يتوارى المفكر والمثقف ويختار الصمت والتجاهل ويتكلم الامي بل ويتبجح ويدعي المعرفة ويصر على القيادة....
ان الافكار التي تتحول الى ممارسات وتصرفات وردود افعال والتي تاتينا اليوم من كل حدب وصوب كما علب الاستهلاك التى غزت اسوقنا الممتازة منها والشعبية التي تبنتها فئات من مجتمعنا واعتنقتنها وتدافع عنها تحت ذريعة حرية الجسد والفكر كونت في دواخلنا كائنات غريبة ولدت في الظلام لكنها اليوم اضحت جزءا منا بدءا بالدعارة بكل انواعها والشدود الجنسي بكل اطيافه وجرائم الاغتصاب بكل الوانه وزنا المحارم وشيوع تعاطي المخذرات وارتقاع مستوى الجريمة وتراجع مستوى التعليم وتحول المدارس من قناة تربية وتثقيف تنتج مثقفين ومفكرين وعلماء الى وكر للانحلال الخلقي تلقظ مجرمين ومنحلين واناس سلبيين، وصولا الى شيوع ثقافة النفاق والكذب والانتهازية والوصولية و ازدواج الشخصية والتملق وتخلى الاباء عن دورهم في التربية وبراءة الاستاذ من أي دور له في هذا المجتمع الا من الحضور يوميا وتلقي راتب في اخر كل شهروغياب المنتخبين عن ناخبيهم الذين ليسوا في نظرهم اكثر من مشروع ورقة انتخابية لا اكثر وتخلى المقاولة عن دروها في التنمية المجتمعية فرجال الاعمال اليوم لا يهمهم من هذا الوطن لا اناس يقبلون العمل بابخس الاجور دون أي تغطية اجتماعية ولساعات وأيام طوال تنتفي فيها ادنى الظروف الانسانية وتواري الفنان والمثقف والمفكر الحقيقي خلف التاريخ ليصبح مجرد فرد يكبت معرفته ويرففها في رفوف الذكريات بعد ان كان هو المثل الاعلى الذي يقتدى به ... وانتهاءا بالشعور باليأس والخوف والتشتت والتشردم والأنانية والحقد والانتقام الى غير ذلك من تمظهرات سلوكية فرضت فرضا على هذا المجمتع الى ان اصبحت الان شبه عادية ومنطوقة ومسموعة ومقبولة الى حد كبير على انها تصرفات تنم عن تقدم مضطرد نحو الحضارة والتحرر والتقدم والعصرنة والانعتاق من كل ما هو تقليدي كلاسيكي وملتزم ....
السنا بحاجة اليوم الى بوصلة توجهنا ونهتدي بها؟
ام يكفينا شرفا اننا صامتون متفرجون نئن في اعماقنا ونتبنى ثقافة دخل سوق راسك الم نعد نملك حسا انسانيا وضميرا يؤنبنا ويؤرق نومنا؟ ام يكفي اننا نتناوب على رمي الكرة في ملعب بعضنا البعض كلما اثير هذا النوع من النقاش
هناك من يفسر ذلك مطمئنا ان مجمعنا يمر بمرحلة انتقالية وان كان هذا الطرح سليما فحري بنا ان نتساءل: الى أي نحن ذاهبون؟ ما الهدف؟ وما هي الوسائل؟
بقلم زينة طالب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يونيو 24, 2011 5:15 pm من طرف رئيس التحرير
» كيف تثبتي العطر على جلدك لفترة أطول
الجمعة يونيو 24, 2011 4:44 pm من طرف رئيس التحرير
» علا غانم رومانسية في شارع عبد العزيز
الجمعة يونيو 24, 2011 3:27 pm من طرف رئيس التحرير
» مجموعة لمواج الفنية في السهرة الختامية لمهرجان مازكان
الجمعة يونيو 24, 2011 12:56 pm من طرف رئيس التحرير
» وفاة دينا ابنة النجم هاني شاكر ,وانهيار عصبي لوالدها
الخميس يونيو 23, 2011 10:17 am من طرف رئيس التحرير
» هجوم على نجوى كرم بسبب اغنية ما في نوم
الخميس يونيو 23, 2011 8:55 am من طرف رئيس التحرير
» وزارة الصحة: مباراة ولوج الطور الأول لمعاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي
الإثنين يونيو 20, 2011 7:31 am من طرف رئيس التحرير
» قافلة 'اArab'sGotTalent' تزور المغرب
الجمعة يونيو 17, 2011 4:28 pm من طرف رئيس التحرير
» سمية الخشاب تنجو من الغرق وتركع شاكرة لله
الجمعة يونيو 17, 2011 9:43 am من طرف رئيس التحرير